“غرق ضريح الشيخ الشعراوي” مقبره محمد متولي الشعراوي وتنسيق مسؤولي مجلس المدينة 

عندما تطأ قدماك ضريح الإمام الشعراوي المجاور للمجمع الإسلامي، المقام أسفل مسجد يحمل اسمه بمنطقة دقادوس، لقراءة الفاتحة لصاحب المقام، تجد رائحة المسك والعطر تفوح من كافة زوايا الضريح، وما لم يعتاد عليه زوار ومحبي إمام الدعاة هذه المرة، هو تسرب كميات كبيرة من مياة الصرف الى داخل الضريح، وفى مثل هذا التوقيت من العام، كان ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي فى محافظة الدقهلية، ويستقبل المئات من محبي إمام الدعاة، وإحياءً لذكرى وفاته التي توافق يوم السابع عشر من يونيو 1998م، وهذا الأمر الذي أعاق دخول المواطنين، وتسبب في غرق ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، ومنطقة المقابر بمياه الصرف الصحي.

تنسيق مسؤولي مجلس المدينة

بحث الأمر والتنسيق مع مسئولي شركة مياه الشرب “منطقة ميت غمر” لبحث الأمر وإنقاذ المنطقة، حيث تبين تعطل الغاطسة مما تسبب في غرق المنطقة ليجري تحريك معدات من أجل رفع المياه وإصلاح الغاطسة لإنهاء الأزمة، حيث جرى الدفع بسيارات لشفط المياه ومعدات رئاسة المركز وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وكشف اللواء انور عثمان، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، أن سبب غرق ضريح الشيخ محمد متولى الشعراوى ومقابر ميت غمر هو عطل مفاجئ فى ماكينة رفع الصرف الصحي ما أدى إلى غرق المقابر، وقال مدير مجمع الشعراوي: “نعتاد على حضور الزوار بشكل يومي ومع حلول عيد الأضحى يتوافد الكثير في المناسبات الدينية والعطلات من أجل قراءة الفاتحة والبعض يتبارك بهذا المقام، لكن تسبب غرق الضريح في توقف الزيارات بل جعل كل من يأتي يقف في الخارج”،