محتوي منوع

الأن ما سبب الافرازات البيضاء للحامل في بداية الحمل – … 2025

ما هو سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل؟ سؤال يواجه العديد من الأطباء الإجابة عليه في كثير من الاستشارات الطبية التي يقومون بها. غالباً ما يؤكد هؤلاء الأطباء لمرضاهم الحوامل أن العديد من التغيرات تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل، بعضها طبيعي ناتج عن تغير في فسيولوجية الجسم، ولكن للأسف هناك تغيرات غير طبيعية قد تشير إلى خلل في التوازن والقلق على صحة الجسم. Woman.woman. الجنين والحمل. ومن هذه التغيرات التي تحدث في جسم المرأة الحامل الإفرازات المهبلية البيضاء. عادة ما تحدث الإفرازات المهبلية في جسم الأنثى قبل حدوث الحمل، لكنك تعتادين عليها بشكل مختلف وملمس ولون مختلف. وعندما تتغير إحدى خصائص هذه الإفرازات من حيث اللون أو الكمية أو النوع أو الرائحة، فهذا ما يسبب القلق. وعندما يتحول لون الإفرازات إلى اللون الأبيض ترى الحامل تسأل: ما سبب الإفرازات البيضاء للحامل؟ لذلك سنتحدث في هذا المقال عن كافة الشكوك التي قد تراود المرأة الحامل بخصوص شكل الإفرازات أو لونها أو ملمسها وما هو سبب الإفرازات البيضاء عند الحامل، فتابعي معنا.

عناصر المقال

إفرازات بيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل

قبل التطرق إلى موضوع سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل، سنتحدث عن شكل هذه الإفرازات، حيث أن المرأة تشعر بالفضول تجاه مظهرها. تتميز إفرازات الحمل بما يلي:

  • – إفرازات بيضاء أو صفراء فاتحة مثل الحليب المجفف.
  • – لا يصاحب إفرازات الحمل حكة.
  • كما أن هذه الإفرازات لا يصاحبها ألم.
  • وقد تتساقط معها بضع قطرات من الدم نتيجة انغراس البويضة في الرحم.
  • الإفرازات عديمة الرائحة، وإذا وجدت فهي طفيفة.
  • قد يحتاج إفرازات الحمل إلى الفوط الصحية إذا كانت زائدة.
  • تزداد إفرازات الحمل مع تقدم الحمل، كما تزداد كميتها مع تقدم أسابيع الحمل، لارتباطها بمعدل إفراز هرمون الاستروجين. يزداد إفراز هرمون الاستروجين مع تقدم الحمل، وترجع هذه الزيادة إلى تدفق الدم في منطقة الحوض، مما يسبب زيادة في إنتاج الإفرازات البيضاء لدى الحامل.
  • ولا تشعر به الحامل أثناء فترة الحمل.
  • ذو ملمس كريمي.

اقرئي أيضًا: أسباب عدم علاج التهابات المهبل

سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل

أما عن سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل، فإن الإفرازات المهبلية لا تنتج فقط عن زيادة الهرمونات، بل حتى طبيعة المهبل تتغير أثناء الحمل. وذلك لأسباب مهمة ومفيدة تؤثر على صحة الحمل. تمنع هذه الإفرازات انتقال البكتيريا والجراثيم من المهبل إلى الرحم، وبالتالي حماية الجنين من الإصابة بالبكتيريا والجراثيم. تعمل هذه الإفرازات على تنظيف وإزالة الخلايا الميتة من المهبل، وبالتالي الحفاظ على المهبل صحيًا وخاليًا من العدوى.

يرجع سبب الإفرازات البيضاء عند المرأة الحامل في بداية الحمل إلى:

  • يرجع سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الرحم وعنق الرحم. وأهم هذه التغيرات هو زيادة هرمون الاستروجين. هذه الزيادة في كمية الإفرازات تمنع حدوث أي عدوى أثناء الحمل.
  • السبب الآخر للإفرازات البيضاء أثناء الحمل هو زيادة ليونة جدار عنق الرحم والمهبل. هذه الليونة تمنع انتقال أي نوع من العدوى من المهبل إلى الرحم.
  • أما بالنسبة للتغيرات الهرمونية، والتي هي أيضاً سبب للإفرازات البيضاء عند المرأة الحامل، فإن حجم عنق الرحم والرحم بأكمله يزداد أثناء الحمل، وبالتالي تزداد الإفرازات المهبلية البيضاء مع هذه التغيرات.
  • كما أن زيادة حجم الغدد الموجودة هو أحد أسباب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل.
  • زيادة تدفق الدم مع التغيرات الهرمونية يزيد من كمية الإفرازات المهبلية.

متى يبدأ الإفراز الأبيض أثناء الحمل؟

بعد أن تحدثنا عن سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في البداية، فإن السؤال الذي تطرحه المرأة الحامل على نفسها هو: “متى تبدأ الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل؟”

وبطبيعة الحال، تبدأ الإفرازات المهبلية بالظهور مباشرة بعد تخصيب البويضة. تظهر هذه الإفرازات المهبلية في الأيام 6-12 من الحمل. في هذا الوقت لم يظهر هرمون الحمل وقد لا يكون اكتشاف الحمل سهلاً. وتكون الإفرازات في هذا الوقت مشابهة لتلك التي تسبق الدورة الشهرية، وهذا ما يخدع المرأة، فمن خلال هذه الإفرازات فقط لا تستطيع اكتشاف بداية الحمل.

إقرأي أيضاً: العمر وخصوبة المرأة

متى تكون الإفرازات البيضاء طبيعية أثناء الحمل؟

إذا لاحظت أن الإفرازات المهبلية بيضاء اللون، كريمية القوام، عديمة الرائحة، ولا تسبب إزعاجا أو حكة، فهذه الإفرازات طبيعية. ولا ينبغي أن تقلق بشأن مظهره، حتى لو كان مقداره كبيرًا. لكن إذا وجدت هذه الإفرازات ولها رائحة كريهة وغير سارة بالإضافة إلى الحكة في منطقة المهبل، فعليك الذهاب إلى الطبيب للاستشارة، حيث أن هذه الإفرازات يمكن أن تكون دليلاً على وجود عدوى بكتيرية أو إصابة مهبلية مثل عدوى. .

كيف أتعامل مع الإفرازات البيضاء في بداية الحمل؟

كما ذكرنا أعلاه، الإفرازات المهبلية أمر طبيعي بل أمر مؤكد. بعد أن تعرفي على سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل، هناك عدد من النصائح التي يمكن أن تخفف من عواقب الإفرازات المهبلية.

  • وبما أن الإفرازات مزعجة، فإن ما تحتاجه هو الشعور بنقص الرطوبة والرطوبة منها، ويحدث ذلك من خلال تغيير ملابسك الداخلية باستمرار.
  • إذا كنت تعتقدين أن الأمر معقد وصعب، يمكنك استخدام الفوط الصحية القطنية.
  • يمكنك أيضًا استخدام الملابس والمناشف القطنية للحفاظ على ملابسك الداخلية نظيفة وغير مبللة.
  • مع العلم أن الأطباء يحذرون من استخدام الفوط المصنوعة من النايلون والمواد الاصطناعية والسدادات القطنية بالإضافة إلى الدوش المهبلي. تزيد هذه الطرق من خطر العدوى التي يمكن أن تصل إلى الجنين. ولذلك ينصح الأطباء المرأة الحامل بتنظيف المهبل فقط بالماء من الخارج.
  • تجنبي استخدام منتجات العناية المهبلية، خاصة تلك التي تحتوي على عطور ذات روائح مضافة.
  • تنظيف المهبل من الأمام إلى الخلف.
  • جففي مهبلك جيدًا بعد الاستحمام أو حتى استخدام الحمام.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • الابتعاد عن ارتداء الجينز الضيق.
  • اتباع نظام غذائي صحي قليل السكر.
  • تناول المصادر الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي.

اقرئي أيضًا: أسباب نزيف اللثة أثناء الحمل وطرق علاجه

متى يجب عليك رؤية الطبيب للإفرازات المهبلية؟

بعد توضيح سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل، فإن الاهتمام بمشكلة الإفرازات المهبلية هو موضوع لا ينبغي إغفاله، لأن أي تغير في لون الإفرازات من الأبيض اللبني أو الأخضر أو ​​الأصفر أو الأحمر يدل على وجود مشكلة. في فترة الحمل، خاصة إذا كان مصحوباً بألم في البطن، لذلك يجب التوجه فوراً إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. وهنا السؤال المهم:”متى يشير الإفراز أثناء الحمل إلى وجود عدوى؟؟

  • الإفرازات أثناء الحمل تشير إلى وجود عدوى إذا كانت صامتة ولها رائحة كريهة.
  • إذا كان لونه أصفر أو أخضر.
  • إذا كانت مصحوبة بحكة أو حرقان أو ألم أثناء التبول.
  • وإذا كان مصحوباً بنقط حمراء، فلا يعتبر نزيفاً فقط لوجود الدم، إلا إذا كان النزيف غزيراً.

وهنا يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا حدث ذلك في الأسابيع الأولى من الحمل. يمكن أن يكون هذا مؤشرا على البكتيريا المهبلية أو داء المبيضات. هذه العدوى شائعة خلال فترة الحمل، وسيصف لك الطبيب العلاج الدوائي المناسب للعدوى التي تم تشخيص إصابتك بها. كما سيزودك بكل النصائح التي ستنقذك من نشر العدوى.

وفي الختام، عزيزتي الحامل، نأمل أن يقدم لك مقالنا المعلومات التي تحتاجينها عن سبب الإفرازات البيضاء أثناء الحمل في بداية الحمل، بالإضافة إلى شكل هذه الإفرازات. ونوضح أيضًا أن إفرازات الحمل من الأمور الطبيعية التي تمر بها كل أم خلال فترة الحمل، لكن لا حرج في فهم متى تكون طبيعية ومتى تكون مدعاة للقلق. وبما أنك عزيزتي تعرفين الإفرازات المهبلية، نتمنى لك حملاً مريحاً وخالياً من الألم، وندعو لك باللحظة التي تحملين فيها طفلك بين ذراعيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى