تصف العرجاني وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة العرجاني، بـ”تايكون” (أي قطب أو إمبراطور) إذ أن مجموعته تمتلك شبكة “واسعة من الشركات العاملة في مجال البناء والعقارات والأمن”، ومنذ بداية الحرب في غزة يظهر اسم رجل الأعمال المصري “إبراهيم العرجاني” وشركة “هلا” إلى العلن، خاصة عند الحديث عن تنقل الفلسطينيين من غزة إلى خارج القطاع.
معلومات عن شركة هلا ابراهيم العرجاني
ذكرت أن شركة هلا تشرف على الدخول والخروج عبر معبر رفح، متجاهلة سيادة الدولة المصرية على حدودها، فشركة هلا مجرد شركة سياحية لا علاقة لها بتصاريح الدخول والخروج، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين لم تكشف أسماءهم أن العرجاني له “علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين المصريين”، وأن شركة “هلا” المملوكة لمجموعة العرجاني أصبحت بعد الحرب تمثل “شريان حياة للفلسطينيين الذين يحاولون الهرب من غزة”، فيما تتهم بأنها تفرض “رسوما باهظة” مقابل إخراج فلسطينيين من القطاع، ويدخل فلسطينيون إلى مصر عبر عمليات إجلاء منظَّمة لأسباب طبية أو عبر قوائم رسمية، وهناك من يلجأ إلى شركة “هلا” التي تقوم بهذا الدور مقابل آلاف الدولارات.
أقوى رجل في شبه جزيرة سيناء
منذ إطلاق هذا المؤتمر، لم تتوقف التساؤلات وكذلك الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ماهية هذا الكيان، الذي يرأسه رجل ثار بشأنه جدل واسع، خاصة بعد اندلاع الحرب في غزة – ألا وهو إبراهيم العرجاني، أحد أهم رجال قبيلة الترابين البارزة في سيناء، وقدم بعض رجال القبائل في سيناء أنفسهم باعتبارهم عونا للجيش المصري، في مواجهة هجمات المسلحين التي استهدفت الكثير من العسكريين ورجال الأمن المصريين وكذلك المدنيين، وفي مطلع الشهر الجاري، عقد ما يعرف ب”اتحاد القبائل العربية” في سيناء مؤتمره التأسيسي الأول. وأعلن حينها عن تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئاسته الشرفية.
إقرأ أيضا:اسئلة في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الاول الاعدادي 2025